لكل مرحلة من المراحل الدراسية طبيعتها وخصائصها وطريقة معينة في التعامل مع طلابها ، ولا بد من وضع خطة منهجية معينة يجب من السير عليها لكي تنمي القدرات الفنية لدى الطلاب وتكون هذه الخطة متناسبة مع عمر التلميذ الزمني والفني وتدرس من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب وتغطي محاور المنهج ( رؤية فنية ، تصميم ابتكاري ، تعبير حر ) فرع من فروع الأشغال العملية المقررة ..وتكون من المرونة لتتمشى مع الأحداث الجارية ، ويسهل تنفيذها في حدود الإمكانيات المتاحة.التوجه الجماعي والفردي وإتاحة الفرصة للتلاميذ الموهوبين والمتخلفين مع المحافظة على نمطه واحترامه .
الاهتمام بهدف التربية الفنية وبذل المزيد من العناية بها .. وخاصة من الناحية الجمالية حيث تكون هذه مسئولية مدرس المادة.- الاهتمام بالمعارض المدرسية فهي محور الاحتكاك وتبادل الخبرات والاشتراك في المعارض والمسابقات الدولية فهي الوسيلة المباشرة التي تنقل التراث والمداس الفنية سواء الحديث منها أو القديم نقلا مباشرا.
خلق جو من الإلفة والتآلف بين الطلاب ومدرس التربية الفنية من خلال مناقشة مشوقة وبعض القصص الخيالية الهادفة مع اختيار خامة مناسبة للتعبير البسيط (مثل ألوان الزيت الجاف).
محاولة استرجاع ذكريات الطفل بعد مناقشتها وأثارتها وترجمتها إلى مواقف تعليمية فنية مع اختيار خامات أكثر تعقيدا مثل (ألوان الطباشير ، ألوان الزيت الجاف ) مع محاولة التعمق في أسلوب الأداء.
الاستزادة في المواضيع الخيالية مع ربط الخيال بواقع من البيئة المحلية لربط الطفل بالبيئة وتدريبه على محور الروية الفنية مع اختيار خامات لونية أكثر تعقيدا وتحتاج لمزيد من الدقة ومزيد من المتابعة والتوجيه الفردي والجماعي.
Bookmarks